وهي القائلة في سيدها وقد مات: «١» [الطويل]
ولو أن حيا هابه الموت قبله ... لما جاءه أو جاء وهو هيوب
ولو أنّ حيا قبله صانه البلى ... إذن لم يكن للأرض فيه نصيب
وكذلك هي القائلة فيه: «٢» [البسيط]
نفسي فداؤك لو بالناس كلهم ... ما بي عليك تمنوا أنهم ماتوا
وللورى ميتة في الدهر واحدة ... ولي من الهمّ والأحزان موتات
١١١- ومنهم- عارم جارية وليهدة النخاس «٣»
مولّدة من مولّدات البصرة، والمولّدات في القلوب الحسرة، باعها مولاها فابتاعها بعض الكتاب، وحلت منه محلا لم يبلغه العتاب.
قال الخاركي «٤» الشاعر: مرت بي عارم يوما وأنا مخمور، فاستوقفتها وقلت لها: «٥» [الرجز]
هل لك في أير وأير مثلي ... ينهض قدّامي وفوق رجلي
أدقّ عرقيه كأير بغل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute