للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معالجة جالينوس ولا تخطيء وصفته.

ذكره ابن أبي أصيبعة «١»

وقال:" كان وافر العقل، كثير السكينة والوقار، متفقها في الدين، وعمّر عمرا طويلا، وكان لا يفعل إلا جميلا، وكان فاضلا في العلوم «٢» الحكمية، وله تصانيف كثيرة مفضّلة، تدلّ على العلم، وعلو المنزلة، ومصنّفا في الطب لا نظير له في الجودة.

وكان أصله من فارس، وكان متصرّفا ثم صودر، فخرج من بلده هاربا ودخل الموصل بحال سيئة، ووافق أن كان لصاحبها ناصر الدولة ولد عليل بقيام الدم، لا يزداد بمعالجة الأطباء إلا مرضا، فقال لأمه: أنا أعالجه، وأراها غلط الأطباء في التدبير؛ فسكنت إليه. فعالجه، فبرأ فأجزل عطاؤه، وأحسن إليه، وأقام بالموصل إلى آخر عمره".

ومنهم:

٩٤- أبو سهل النيلي. وهو: سعيد بن عبد العزيز «١٣»

طبيب حاذق في العلاج، صادق الحدس في معرفة المزاج، لم يزر مريضا إلا أخذ بيده من الفراش، واستوقف السقم وقد جرى في المشاش «٣» ، وطرد عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>