وحظي عنده، وكان يستشيره، ويعتمد عليه، ثم استوزره، وحصّل بسببه الأموال.
وقال فيه فتيان «١» : [المنسرح]
الملك الأمجد الذي شهدت ... له جميع الملوك بالفضل
أصبح في السامري معتقدا ... ما اعتقد السامري في العجل
قال ابن أبي أصيبعة «٢» :" ولم يزل المهذّب على علو منزلته، حتى كثرت الشكاوى من أقاربه السامرة، وما كثر منهم من العسف والظلم، وأكل الأموال، وإفساد الحريم، ولامت الملوك الملك الأمجد عليه، فقبضه، وقبض على أقاربه، واستصفى منهم أموالا كثيرة، واعتقله ثم أطلقه، فأتى دمشق، وأقام بها في داره.
ومن شعره قوله:[المجتث]
إن ساءني الدهر يوما ... فإنه سرّ دهرا
وإن دهاني بمال ... فقد تعوّضت أجرا
الله أغنى وأقنى ... والحمد لله شكرا
ومنهم:
١٣٨- أمين الدولة أبو الحسن بن غزال بن أبي سعيد السامري «١٣»
وزير الصالح إسماعيل. كان سامريا وأسلم، ولقب كمال الدين، وكان