وقال في التجربتين: إذا حلّت في الخل، وطلي بها الجمرة والأورام الحارة «١» كلها، مع تقرح أو بغير تقرح، وعلى حرق النار، ردع المادة، وأضمر الورم، وجفف التقرح. وإذا سحقت وخلطت بالبيض النيمبرشت «٢» وتحسّيت قطعت الدم من أي موضع انبعث. وكذلك إذا أخذت مع لسان الحمل نفعت من قروح الأمعاء والمثانة، وأمسكت الطبيعة والمأخوذ منها من درهمين إلى نحوهما «٣» ، ويتمادى عليها بحسب الشكاية في الضعف والقوة. وكذلك إذا احتقن بها بماء لسان الحمل وما أشبهه قطع إفراط الدم من الحيض. وكذلك إذا احتقن بها لقرحة الأمعاء، والدم المنبعث من المعى السفلى، قطعه.
مغناطيس «٤»
وهو الحجر الذي يجذب الحديد. وقال ديسقوريدوس في الخامسة: أجوده ما يكون منه قوي الجذب للحديد، وكان لونه لازورديا كثيفا، ليس بمفرط الثقل. وهذا الحجر إن سقي منه مقدار ثلاثة أوثولوسات بالشراب الذي يقال له مالقراطن «٥» أسهل كيموسا غليظا. ومن الناس من يحرق هذا ويتبعه بحسيات «٦» الشاذنه «٧» .