للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:" ما بلغ أحد إلى حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة «١» ، ومعانقة الأدب، وأداء الفرائض، وصحبة الصالحين، وخدمة الفقراء الصادقين" «٢» .

وقال:" الذاكر لله تعالى لا يقوم له- في ذكره- عوض؛ فإذا قام له العوض، خرج من ذكره" «٣» .

وقال:" الدعوى رعونة، لا يحتمل القلب إمساكها، فيلقيها إلى اللسان، فتنطق بها ألسنة الحمقى، ولا يعرف الأعمى ما يبصره البصير من محاسنه وقبائحه" «٤» .

وقال:" من أحب أن يطّلع الناس على عمله فهو مراء، ومن أحب أن يطّلع الناس على حاله فهو مدّع كذاب" «٥»

وقال حمزة بن عبد الله العلوي: دخلت على أبي الخير، وكنت اعتقدت في نفسي أن أسلّم عليه وأخرج، ولا آكل عنده طعاما، فلما خرجت من عنده مشيت قليلا إذا به خلفي، وقد حمل طبقا عليه طعام، فقال: يا فتى! كل هذا، فقد خرجت الساعة من عقدك!.

ومنهم:

٨٤- أبو عثمان سعيد بن سلّام المغربيّ «١٣»

<<  <  ج: ص:  >  >>