وقوله: «١» [الطويل]
على دمع عيني من فراقك ناظر ... ترقرقه إذ لم ترقه المحاجر «٢»
يمثلك الشّوق الشّديد لناظري ... فأطرق إجلالا كأنك حاضر
عجبت لخال يعبد النار دائما ... بخدّك لم يحرق بها وهو كافر
وأعجب من ذا أن طرفك منذر ... يصدّق في آياته وهو ساحر
ومذ خبّروني أن غصنا قوامه ... تيقّنت أنّ القلب مني طائر
وما اخضرّ ذاك الخدّ نبتا وإنما ... لكثرة ما شقّت عليه المرائر
وقوله: «٣» [الطويل]
سقى الله جيرانا على الخيف طالما ... سقيت الثرى من بعدهم بدموعي
(١٣٤)
تناءوا فآل القلب بعد فراقهم ... يمنيا بأن لا قرّ بين ضلوعي «٤»
وقوله: «٥» [الخفيف]
هل لطرف أسهرتموه هجود ... ولظام ألهفتموه ورود
كيف صبري والبين منّي قريب ... ليس ينفكّ والمزار بعيد
والليالي القصار أضحت طوالا ... كنّ وصلا واليوم هنّ صدود
وقوله: «٦» [الرمل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute