وإذا أراد تنزها في روضة ... أخذ المراة بكفه فتنزها
فكأنما أعطاه خالقه المنى ... وحباه من حلل الملاحة طرزها «١»
والشعر مجهول، والغناء فيه من الرمل المسرح.
ومن أصواتها الطائرة: «٢» [الوافر]
فقلت لها ظلوم مطلت ديني ... وشر الغارمين ذوو المطال
فقالت ويح نفسي كيف أقضي ... غريما ما ذهبت له بمال
والشعر لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزّة، والغناء فيه من الرمل المزموم وكذلك صوتها في شعر ابن المعتز: «٣» [الوافر]
شجاني صوت مسمعة وراح ... يباكرني إذا برق الصباح
ومعشوق الشمائل عسكري ... جنى قتلي وليس له سلاح
كأن الكأس في يده عروس ... لها من لؤلؤ رطب وشاح
وقائلة متى يفنى هواه ... فقلت لها إذا فني الملاح
وكذلك صوتها: [الطويل]
ألا أيها الظبي الذي مل من قربي ... أبن لي فدتك النفس بالله ماذنبي
فإن كان ذنبي أنني بك ذا ضنى ... فلا غفر الرحمن ذلك من ذنبي
والشعر مجهول، والغناء فيه من الزريقي المطلق. وبهذا ذكرت شعرا كنت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute