للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجعل بينه وبين الأرض شيئا، فقرحت فخذاه.

وقال ابن مهدي: لو كان لي سلطان لألقيت من يقول بخلق القرآن في دجلة، بعد أن أضرب عنقه.

وقال العجلي «١» : شرب ابن مهدي حب البلاذر «٢» ، فبرص «٣» ، وكان فقيها بصيرا بالفتوى، عظيم الشأن، وكان لا يتحدث في مجلسه، ولا يبرى قلم، ولا يقوم أحد، كأنما على رؤوسهم الطير، وكأنهم في صلاة.

وقال علي بن المديني: لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر مثل عبد الرحمن.

وكان يقول: أعلم الناس بقول الفقهاء السبعة «٤» : الزهري، ثم بعده مالك،

<<  <  ج: ص:  >  >>