للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العلم في الثريا لتناولوه «١» . روى الحديث، ولقي أهله، وتروى منه، ولم يقنع بنهله «٢» ، وعجل إليه تلقفه من الأفواه، وتلقمه فم القلم، وحلق الدواة، وإشفاقا أن يختانه «٣» النسيان، أو يحتاله الضياع في الأحيان، على أنه ما خلا من تغليط، ولا خبا كوكبه، وقد أكثر عليه غبش «٤» غلبه التخليط.

قال الفلاس «٥» ، وابن المديني «٦» : ما رأينا أحفظ منه.

وقال رفيقه ابن مهدي «٧» : هو أصدق الناس.

قال أبو داود: كتبت عن ألف شيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>