للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثريا فوق حجاجها «١» ، تاهت به عروس غرناطة، وتطاولت، ونسر دمشق الجاثم على قبة جامعها قد أظهر انحطاطه، بقية العلماء المكثرين، والفضلاء المتبحرين، والقراء الذين لكلام الله بهم بلاغ، ودونك هو، وانفض يديك للفراغ.

ولد سنة سبع وعشرين وستمائة، وقرأ (ص ١٤٥) بالروايات على أبي الحسن علي بن محمد الشاري «٢» ، وسمع التفسير من أبي عبد الله بن جوبر «٣» البلنسي، وسمع الحديث من أبي الخطاب بن خليل «٤» ، وأبي عبد الله الأزدي «٥» ، وخلق، وانتهت إليه معرفة الحديث ورجاله «٦» ، ثم معرفة القراءات «٧» ، وقرأ عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>