للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من حمص المذكوران وألبكي «١» وبزلار «٢» بخواصّهم فأخذوا على ناحية سلمية وعدوا الفرات، فلم يكن بعد عشرة أيام من مسيرتهم إلا وقد جاء البريد بقتلة السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصوري وقتلة منكوتمر، وعلم الأمراء المخامرون بقتلهما وهم بأرض سنجار وفات الأمر.

وأحضروا مولانا السلطان من الكرك وله أربع عشرة سنة وتسلم السلطنة وحلفوا له، ثم قتل طغجي وكرجي «٣» و [كانا] «٤» ممن قتل المنصور ونائبه، ثم ناب بمصر سيف الدين سلّار والأتابك [هو] «٥» حسام الدين أستاذ دار «٦» ، وركب السلطان أيده الله في دست المملكة بالخلعة وتقليد الخليفة، وجاء على

<<  <  ج: ص:  >  >>