الدين. فقال: ويحك إنه يقرأ عليّ القرآن، وأنا أكره أن أشرب الماء من بيت من يقرأ علي.
وقال حسين الجعفي: ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه.
وقال جرير بن عبد الحميد: مرّ بي حمزة فطلب ماء فأتيته به فلم يشرب لكوني أحضر القراءة عنده «١» .
وقال أبو حنيفة لحمزة: شيئان غلبتنا عليهما، لسنا ننازعك فيهما: القرآن والفرائض «٢» .
وروى مسلم في صحيحه عن علي بن مسهر قال: سمعت أنا وحمزة من أبان بن أبي عياش خمس مائة حديث أو ذكر أكثر، فأخبرني حمزة بن حبيب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها إلا اليسير خمسة أحاديث أو ستة، فتركت الحديث عنه. «٣» توفي سنة ست وخمسين ومائة «٤» .