للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رجلا ما بلّت الأبلّة «١» بمثله ريق نهرها «٢» ، ولا حييت حدائق نهر معقل «٣» شبيهه بيانع زهرها، ولا سلّمت سلامان «٤» أنه دار على نظيره نطاق بحرها، ولا فساح البيد أنها ضمت برّا عديله إلى صدرها.

وقد اختلفوا في اسمه على تسعة عشر قولا «٥» ، أصحها زبّان بالزاي والباء الموحدة «٦» . ولد سنة ثمان وستين، وقيل سنة سبعين «٧» ، وعرض بمكة على مجاهد وابن جبير وعطاء وعكرمة وابن كثير «٨» . وقيل: إنه قرأ على أبي العالية الرياحي. ولم يصح مع أنه أدرك من حياته نيفا وعشرين سنة «٩» ، وقيل إنه عرض بالمدينة على أبي جعفر ويزيد بن رومان وشيبة، وعرض بالبصرة على يحيى بن

<<  <  ج: ص:  >  >>