إلا كداركم بذي بقر اللوى ... هيهات ذو بقر من المزدار «١»
(ص ٩٥) فقلت: كلا ويمتع الله الجميع بك. فقال: لئن قلت ذلك: لقد كنت أقرئ الناس في مسجد دمشق فأغفيت في المحراب، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم داخلا من باب المسجد، فقام إليه رجل فقال: بحرف من تقرأ؟ فأومأ إليّ «٢» .
وقال أبو سعيد السيرافي رثى يحيى اليزيدي محمد بن الحسن والكسائي، وكانا خرجا مع الرشيد فماتا في الطريق، فقال:[الطويل]
تصرمت الدنيا فليس خلود ... وما قد ترى من بهجة فيبيد «٣»
لكل امرئ كأس من الموت مترع ... وما إن لبا إلا عليه ورود
ألم تر شيبا شاملا ينذر البلى ... وأنّ الشباب الغض ليس يعود
سيأتيك ما أفنى القرون التي ... مضت فكن مستعدا فالفناء عتيد «٤»