الذلل «١» ، ما اشتمل في زمانه على مثله ضحى ولا هزيع «٢» ، ولا اكتنفه أو انفرج عنه صدى «٣» مساء ولا صديع «٤» . قرأ القرآن على حمزة، وأخذ الحروف عن أبي عمرو وأبي بكر بن عياش «٥» ، وبرع في القراءة والحديث، وأقرأ الناس بعد حمزة «٦» . قال أحمد بن حنبل ما رأيت أفضل (ص ١٠٢) منه. وقال قتيبة قيل لسفيان بن عيينة قدم حسين الجعفي فوثب قائما، وقال: قدم أفضل رجل يكون قط «٧» ، وقال موسى بن داود كنت عند ابن عيينة فأتاه حسين الجعفي فقام سفيان وقبل يده «٨» .
وعن الكسائي قال: قال لي الرشيد: من أقرأ الناس؟ قلت حسين الجعفي «٩» .
وقال أحمد بن عبد الله «١٠» : كان حسين يقرئ القرآن، ورأس فيه، ولم أر