للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المباحث، ولا تقتحم عليه غابته «١» وهو الليث وهو أبو الحارث، تقدّمه آفاق العراق حيث تعدّ جلتها، وتنقع أكناف «٢» بغداد به من ما لا يبل إدامه دجلتها «٣» ، وكان صاحب الكسائي، والمقدم من بين أصحابه «٤» ، قرأ عليه وسمع الحروف من حمزة بن قاسم الأحول، وأبي محمد اليزيدي، «٥» قال أبو عمرو وقد غلط أحمد بن نصر في نسبته، فقال الليث بن خالد المروزي. وذاك رجل آخر سمع من مالك بن أنس وجماعة يكنى أبا بكر «٦» ، وممن قرأ على الليث: سلم بن عاصم ومحمد بن يحيى الكسائي الصغير «٧» ، توفي سنة أربعين ومائتين «٨» .

<<  <  ج: ص:  >  >>