للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاشوراء سنة ثلاث وسبعين «١» ، وقرأ على أيوب بن تميم وغيره «٢» ، وقيل إن الكسائي قدم دمشق فقرأ عليه ابن ذكوان «٣» ، قال أبو زرعة: لم يكن بالعراق ولا بالحجاز ولا بالشام ولا بمصر ولا بخراسان في زمن ابن ذكوان أقرأ عندي منه «٤» . وقال محمد بن الفيض الغساني: جاء رجل من الحرجلّة «٥» يطلب لأخيه لعّابين لعرسه «٦» ، فوجد ولي الأمر قد منعهم، فجاء يطلب المغبّرين «٧» ، فلقيه صوفي ما جن فأرشده إلى ابن ذكوان وهو خلف المنبر، فجاءه وقال: إن السلطان قد منع المخنثين «٨» ، فقال أحسن والله، فقال نعمل العرس بالمغبّرين وقد أرشدت إليك، فقال: لنا رئيس فإن جاء معك جئت «٩» ، وهو ذاك وأشار إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>