للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقية أصحابه لأنه هو الذي تروّى «١» حتى روي، وروّى، وربما تدأدأ «٢» دون المطلع وتكأكأ «٣» عن بعض ما عليه اطلع، خوفا في تلك الأيام التي وقدت «٤» فتنتها، وقدّت «٥» الطلا «٦» والأبدان محنها، فكتم ولم يبح (ص ١٥١) وكعم فمه «٧» ولم ينح، وقعد قائمه عن شعب تلك الأهواء ولم يرح، وخمد برقه في عوارض «٨» تلك الفتن ولم يلح، وروي أنه كان يقول: الصلاة خلف علي أفضل، وطعام معاوية أدسم، والقعود فوق التل أسلم، وقد كان أكثر القوم ملازمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

قال: كنت ألزمه لشبع بطني، وإخواننا يلهيهم البيع، والصفق بالأسواق «٩» .

<<  <  ج: ص:  >  >>