للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من النجوم منير، وقارا لا تفتح لديه عين، واستحضارا لا تمد عليه غين اشتهارا تخفى معه الشموس، وتغض مقل «١» النجوم الشوس «٢» ، بحفظ لا تنافره الشوارد «٣» ، ولا تنافيه الموارد «٤» ، ولا تنافحه الصبا «٥» ، إلا ويعد من فعلها البارد، ولا يشغله ورق «٦» الدنيا عن الدين، ولا يشغفه شك الباطل بحق اليقين.

قال أيوب بن المتوكل «٧» : كنا إذا أردنا أن ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدي.

وقال إسماعيل «٨» : سمعت علي بن المديني يقول: أعلم الناس بالحديث عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>