للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشأن، صاحب التصانيف الكثير عددها، الكبير مددها، النثير «١» كالنجوم بددها «٢» ، الغزير معينها لا تدرك أقمارها داديها «٣» ولا ددها «٤» ، ولا يعادل وزنه الرجيح، ولا يوازي حبه وهو نجيح، حفظ المضاع»

، وحيز له الحديث كأنما تلقاه بولادته في سعد من الرضاع «٦» .

ولد سنة إحدى وستين ومائة «٧» .

قال أبو حاتم: كان ابن المديني علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وما سمعت أحمد بن حنبل سماه قط، إنما كان يكنيه تبجيلا له.

وقال ابن عيينة: تلومونني على حب ابن المديني، فو الله لما أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني. وكان ابن عيينة يسميه" حية الوادي".

<<  <  ج: ص:  >  >>