للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استقى من سحبه، وارتوى بأعذبه، حام حيث حلق، وطار معه أو به تعلق، وأتقن التصنيف، وقال وحقق، فاز قدح ترمذ منه بأحد الأئمة المشاهير، وعاشت به ما عاشت، وما علمت أن ابنها من قريش في الجماهير، كيف لا يكون منهم وقد ذكر من حديث سيدهم، بل سيد البشر ما كأنه حضر به معهم في أنديتهم، وعلم من أخبارهم ما كأنه كان به في جلابيب «١» أرديتهم وتبرحت «٢» سليم فخرا به، وسرورا بنسبه، لقد أعقبت ابن مرداسها العباس «٣» بجده الضحاك «٤» ، وقاست به من مضى ثم قالت: أين- لولا سابق الصحبة- هذا من ذاك، ثم نقعت «٥» قبيلته غلل «٦» صداها «٧» (ص ١٧٨) بكوثره.

<<  <  ج: ص:  >  >>