للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولي معها مشيخة الحديث بتربة أم الملك «١» الصالح، ومشيخة الدار «٢» التنكزية ومشيخة الدار النفيسية «٣» ، وانتهت إليه الرئاسة في معرفة الحديث وعلله، وصحيحه وسقيمه ورجاله، وجرح وعدّل، وصحّح وضعّف، واستدرك على الحفاظ، ولم يزل يكتب وينتقي ويصنف الكتب الكبار، هذا دأبه، مع مباشرة الوظائف وإفادة الطلبة إلى أن أضر بأخرة «٤» .

وأما التاريخ فتفرد بمعرفته وصنّف فيه تاريخ الإسلام في أحد وعشرين مجلدا واختصر تاريخ بغداد، وتاريخ دمشق في عشر مجلدات، وتاريخ ابن المديني «٥» ، وانتخب كثيرا من تاريخ ابن النجار «٦» ، وذيل السمعاني «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>