للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شبهه سهيل، كان بحضرة مرّاكش، بغداد المغرب نجم هداها الطالع، وطود حجاها «١» ، الأشب «٢» المطالع، يملأ أكنافها، ويكلأ أضيافها، وينشر فيها من علومه المفننة ضرائر «٣» الحبرات «٤» ، ونظائر ما تجره وشائع «٥» البيض «٦» الخفرات «٧» ، كان ببلده يتسوّغ «٨» بالعفاف، ويتبلغ «٩» بالكفاف «١٠» ، حتى نمي خبره إلى صاحب مراكش، فطلبه إليه، وأحسن إليه، وأقبل بوجه الإقبال عليه، وأقام بها نحو ثلاثة أعوام كأنها ساعة منام، وكان إماما محدثا فقيها

<<  <  ج: ص:  >  >>