" الكلام الحسن حسن، وأحسن من الكلام معناه، وأحسن من معناه استعماله، وأحسن من استعماله ثوابه، وأحسن من ثوابه رضا من تعمل له. «١»
وقال:" حقيقة المحبة أن لا تزيد بالبر، ولا تنقص بالجفاء".
وكان يقول:" من لم يكن ظاهره مع العوام فضة، ومع المريدين ذهبا، ومع العارفين درّا، وياقوتا، فليس من حكماء الله المؤيّدين". «٢»
وكان يقول:" أحسن شيء كلام صحيح من لسان فصيح، في وجه صبيح، كلام دقيق يستخرج من بحر عميق، على لسان رجل رفيق" «٣»
وكان يقول:" إلهي! كيف أنساك وليس لي ربّ سواك؟.
" إلهي! لا أقول: لا أعود، لأني أعرف من نفسي نقض العهود، ولكني أقول: لا أعود، لعلّي أموت قبل أن أعود"«٤» .
" اللهمّ! سترت عليّ ذنوبا في الدنيا، أنا إلى سترها في القيامة أحوج، وقد أحسنت بي إذ لم تظهرها بعصابة من المسلمين، فلا تفضحني في ذلك اليوم على رؤوس العالمين، يا أرحم الراحمين! "«٥»
ودخل على علويّ ببلخ زائرا له، ومسلّما عليه، فقال له العلوي: أيّد الله الأستاذ، ما تقول فينا أهل البيت؟.
قال:" ما أقول في طين عجن بماء الوحي، وغرس بماء الرسالة، فهل يفوح منهما إلا مسك النّهى، وعنبر التقى؟. فحشا العلويّ فاه بالدّرّ.