ظله، وآوى كل شريد من محل محله، فكان عالا، وكان فوق حمام الصالح جاها ومالا، ولم يعدم مستجير به احتماءه واحتماله.
وهو من أهل بغداد، سكن مصر، وكان شيخها، وبها مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
صحب الجنيد، والنوري، وأبا حمزة البغدادي، وحسنا المسوحي، ومن في طبقتهم من مشايخ بغداد. وصحب بالشام عبد الله بن الجلّاء.
وكان عالما، فقيها، حافظا للأحاديث، ظريفا، عارفا بالطريقة «١» وكان يفتخر بمشايخه «٢» ويقول:" شيخي في التصوف: الجنيد. وفي الفقه: أبو العباس بن سريج «٣» وأستاذي في الأدب: ثعلب «٤» . وأستاذي في الحديث: إبراهيم الحربي «٥» ".
وسئل عن الإشارة؟. فقال:" الإشارة: الإبانة عما يتضمّنه الوجد من المشار إليه، لا