وأنجم الجوزاء خرد غدت ... ترقص من تيه بسيف الصباح
وقوله:
يا طيب ما جاء النسيم بعرفكم ... وحديثه عنكم حديث مرسل
حمّلته مني السلام إليكم ... فأطاعني لكنه يتعلل
وقوله:
كم للنسيم على الربى من نعمة ... وفضيلة بين الورى لن يجحدا
ما زارها وشكت إليه فاقة ... إلا وهزّ لها الشمائل بالندا
وقوله:
رقّت ورقّ الكاس من دونها ... عذرا راح عرفها يسكر
كالشفق الأبيض من دونه ... والجوّ صاف شفق أحمر
وقوله:
قلب غدا من حبكم عامرا ... لغيركم ليس به منزل
وقد أردتم هدمه بالقلا ... سألتكم بالله لا تفعلوا
وقوله:
حبّذا دوحة إذا ما سعينا ... واستجرنا بذيلها في السموم
لم نزل تحت ظلها في أمان ... بين خود الندا ولطف النسيم
ما استمدت رياضها الغيث إلا ... جاء منه الصبا بوعد كريم
قد تردّى برداء السحاب ووافى ... يتمشى هونا بقلب سليم
يتمادى بين الغصون دلالا ... قد تربى من يومه في النعيم
وهو يختال فرحة حين وافى ... من حبيب مبشرا بالقدوم
ويريد الرجوع من غير عزم ... فهو بين التأخير والتقديم
وقوله: