له: إن أول ما عرف منها:" حي العالم"«١» ، وذلك أن رجلا كان به ورم حار في ذراعه، فلما أشفى منه ارتاح إلى الخروج إلى شاطئ نهر، فحمل إليه، وكان عليه نباته، فوضع يده عليه تبرّدا به، فخفّ ألمه بذلك، فاستطال وضعها عليه، ثم أصبح ففعل ذلك، فبرأ، فلما رأى الناس سرعة برئه، علموا أنه إنما كان بما وضع يده عليه، فسموه:" حياة العالم" [وتداولته الألسن وخففته وسمي: حي العالم"] . ثم جففوه، ثم لم يزل الرازي يسأل حتى حسن له التعليم فتعلّم".
قال:" والذي صحّ عندي أن الرازي كان أقدم زمانا من عضد الدولة بن بويه، وإنما كان تردده إلى المارستان قبل أن يجدد"«٢» .
وقال ابن جلجل:" إن الرازي كان في ابتداء أمره يضرب بالعود، ثم أكب على النظر في الفلسفة والطب، فبرع براعة المتقدمين".
وقال ابن صاعد:" إنما لم يوغل في العلم الإلهي ولا فهم غرضه الأقصى، فاضطرب رأيه وتقلّد آراء سخيفة، وانتحل مذاهب خبيثة، وذمّ أقواما لم يفهم