ذلك، لا أغفل عن سماع الحديث والفقه على شيخنا ابن فضلان، بدار الذهب، وهي مدرسة معلقة بناها فخر الدولة بن المطلب.
قال:" وللشيخ كمال الدين مائة تصنيف وثلاثون تصنيفا، أكثرها في النحو، وبعضها في الفقه، والأصولين، وفي التصوف، والزهد، وأتيت على أكثر تصانيفه؛ سماعا وقراءة، [وحفظا] . وشرع في تصنيفين كبيرين؛ أحدهما في اللغة، والآخر في الفقه، ولم يتفق له إتمامهما.
وحفظت عليه طائفة من كتاب سيبويه، وأكببت على المقتضب فأتممته «١» وبعد وفاة الشيخ تجرّدت لكتاب سيبويه، ولشرحه للسيرافي «٢»
ثم قرأت على أبي عبيدة الكرخي كتبا كثيرة، منها: كتاب" الأصول" لابن السراج «٣» ، والنسخة في وقف ابن الخشاب برباط المأمونية. وقرأت عليه الفرائض، والعروض، للخطيب التبريزي «٤» ، وهو من خواص تلاميذ ابن