للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هشام، وحلّ في أم بلدانه حلول ابن ذي يزن في غمدانه، ونزل بالكرك.

وأناخ نزوله بالشاذياخ «١» فأسعف وأعان، وذكر المنازل أهلها بين البلقاء «٢» ومعان «٣» ، وأفاض في تلك المعالم الإحسان فوق آل غسان.

استقدمه الناصر داود، وقدّمه تقديم الودود، فنشر علم علمه، وشرّع مورد يمّه، وجعل حوضه لمن يمتاح «٤» ، وروضه لمن يرتاح، فغدت حضرته محطّا للركائب، ومحلا للرغائب، فكثر من عنده الممتار «٥» ، ورجع يشهده

<<  <  ج: ص:  >  >>