قضاها سبعة والأرض مهدا ... دحاها فهي للأموات دار
فما لسموّ ما أعلى انتهاء ... ولا لسمو ما أرسى قرار
ولكن كل ذا التهويل فيه ... لذي الألباب وعظ وازدجار «١»
ومنه قوله: [الكامل]
وكأنما الإنسان فيه عبرة ... متلونا والحسن فيه معار
متصرفا وله القضاء مصرّف ... ومكلّفا وكأنه مختار
وقوله [الكامل]
ثقلت زجاجات أتتنا فرّغا ... حتى إذا ملئت بصرف الرّاح
خفّت فكادت أن تطير بما حوت ... وكذا الجسوم تخف بالأرواح «٢»
وقوله [البسيط]
قالوا: القناعة عزّ والكفاف «٣» غنى ... والذل والعار حرص المرء والطمع
صدقتم، من رضاه سد جوعته ... إن لم يصبه بماذا عنه يقتنع؟ «٤»
وقوله: [البسيط]
تلقّ بالصبر ضيف الهمّ حيث أتى ... إن الهموم ضيوف أكلها المهج
فالخطب ما زاد إلا وهو منتقص ... والأمر ما ضاق إلا وهو منفرج «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute