للحليمي، سمّاه:" الابتهاج"«١» . وله:" التصرّف شرح التعرّف في التصوف"«٢» .
وكان- رحمه الله تعالى- يعرف الأصلين، والمنطق، وعلوم الحكمة، ويعرف الأدب، وكان مع مخالفته لابن تيمية وتخطئته له في أشياء كثيرة يثني عليه ويعظّمه، ويذبّ عنه، إلا أنه لما توجّه من مصر إلى دمشق، قال له السلطان:
إذا وصلت، خلّ نائب الشام يفرج عن ابن تيمية.
قال: يا خوند! «٣» ، على ماذا حبستموه؟.
فقال: لأجل ما أفتى به في تلك المسألة.
فقال: إنما حبس للرجوع عنها، فإن كان قد رجع أفرجنا عنه. فكان ذلك سبب تأخيره في السجن.
وكان له ميل إلى- سيدي- محيي الدين بن عربي- رضي الله عنه وأرضاه وعنّا به- إلا أن له ردودا على أهل الإلحاد.
وكان يتحدّث على حديث أبي هريرة:" كنت سمعه الذي يسمع به"«٤» ،