للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا بانيا دار العلى ملأتها ... لتزيدها شرفا على كيوان

علمت بأنك إنما شيدتها ... للمجد والإفضار والإحسان

فقفت عوائدك الكرام وسابقت ... تستقبل الأضياف بالنيران

وقال أيضا: [الكامل]

علق الفؤاد على خلو حبها ... علق الذبالة «١» في الحشا المصباح

لا يستطاع الدهر فرقة بينهم ... إلا لحين تفرّق الشباح

وقوله: [المتقارب]

فراقك عندي فراق الحياة ... فلا تجهزن على مدنف «٢»

علقتك كالنار في شمعها ... فما إن تفارق أو تنطفي

وقوله: [السريع]

بدا إلينا أرج القادم ... فبرّد الغلّة من حائم

روّح عن قلبي على نأيه ... وقد يلذ الطيف للحالم

<<  <  ج: ص:  >  >>