الوزن، وأشرت إلى الأبيات التي لم أهتد إلى وجه الصواب فيها.
٥- خرّجت الشعر بالرجوع إلى الدواوين والمصادر وبيّنت اختلاف الروايات وأشرت للروايات المهمة، وكان التخريج قد أعان في الوصول إلى صواب القراءة في الشعر المخطوء، وهناك أشعار لم أجد لها ديوانا أو مصدرا وخاصة ما يتعلق بالمتأخرين.
٦- بينت بحور الشعر لكل قصيدة أو قطعة أو بيت.
٧- شرحت الكلمات الغامضة والعبارات التي تحتاج إلى شرح وإيضاح.
٨- ترجمت للأعلام الذين لهم صلة بالمضمون، واستثنيت من الترجمة المشهورين من الخلفاء والشعراء وغيرهم، وقد جاء كثير من أسماء الأعلام محرفة، فصححتها بالرجوع إلى كتب التراجم.
٩- بينت معاني المصطلحات الموسيقية والألحان بالقدر الذي توصلت إليه من خلال كتب الغناء والموسيقا، وقد ذكرت موجزا بالمصطلحات الغنائية القديمة والمتأخرة كملحق لئلا يتكرر شرح المصطلحات وتكرارها كثيرا.
١٠- ترجمت للمواضع والبلدان الواردة في النص أو الشعر، وعرفت بالجماعات أو الشعوب حين تدعو الضرورة لذلك.
١١- هناك نقص في بعض نصوص الكتاب نتيجة للاختصار والتلخيص، فأكملت النقص بالرجوع إلى الكتب المنقول عنها وأهمها كتاب الأغاني، وقد ترد عبارات هي خلاف المعنى المراد، فصححت ذلك وأرجعت العبارة إلى أصلها ووجهتها الصحيحة بالرجوع إلى المصادر.
وبعد: فلم آل جهدا ولم أدخر وسعا في سبيل خدمة هذا السفر الجليل، وقد