للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخيه في اتساع الرواية وارتفاع الراية، ومن مشاهير أصواته: «١» [الكامل]

ما يستحي أحد يقال له ... نضلوك آل بويه أو فضلوا

فوق السّماء وفوق ما طلبوا ... فإذا أرادوا غاية نزلوا

والشعر لأبي الطيب المتنبي، والغناء فيه في الهزج والمزموم، وكذلك صوته: «٢» [المتقارب]

أرى ذلك القرب صار ازورارا ... وصار طويل السلام اختصارا

تركتني اليوم في خجلة ... أموت مرارا وأحيا مرارا

[ص ٢٦١] أسارقك اللحظ مستخفيا ... وأزجر في الخيل مهري سرارا

وأعلم أني [إذا] ما اعتذرت ... أراد اعتذاري إليك اعتذارا

والشعر لأبي الطيب المتنبي، والغناء فيه ثقيل أول محمول.

قال ابن ناقيا: وفي هذا المذهب [المتقارب]

أقول وقد أزمعو «٣» اللنوى ... عشية للبين حثوا المسير «٤»

يعز علي فراقي لكم ... وإن كان سهلا عليكم يسير

ولإسحاق المنجم صوت هو من قلائده وفرائده، وهو: «٥» [السريع]

أعددت للأعداء خيفانة ... مثل عقاب السرحة العادي

وأسمرا في رأسه أزرق ... مثل لسان الحية الصادي

<<  <  ج: ص:  >  >>