وحكى أحمد بن أبي طاهر قال: ألقى بعض أصحابنا على فضل: «١»[الطويل]
ومستفتح باب البلاء بنظرة ... تزّود منها قلبه حسرة الدّهر
فقالت:«٢»[الطويل]
فو الله ما يدري أيدري بما جنت ... على قلبه أم أهلكته وما يدري
[ص ٢٨٤]
وحكى أبو يوسف الضرير قال: صرت أنا وأبو منصور الباخرزي «٣» إلى فضل الشاعرة، فحجبنا عنها، وما علمت بنا، ثم بلغها خبرنا بعد انصرافنا، فكتبت إلينا تعتذر:«٤»[الطويل]
وما كنت أخشى أن ترى لي زلّة ... ولكّن أمر الله ما عنه مهرب