وطيب نشرك مثل المسك قد نسمت ... ريّا الرّياض عليه في دجى السّحر
فثبط طبعي فقالت:[البسيط]
فهل لنا منك حظّ في مواصلة ... أو لا فإني راض منك بالنّظر
فقمت من عندها محتشما من انقطاعي عن مساجلتها، ثم عرضت ذلك على المعتمد فاشتراها فامتحنها في الكتابة والغناء فأرضته، وكان أول صوت غنته شعر عريب وصنعتها لعريب في المعتمد وهو:«٤»[الكامل]
سنة وشهر قابل بسعود
وقد مضت الأبيات في أخبار عريب فأغنت عن إعادتها، فطرب المعتمد، وتبرك بما استفتحت [ص ٣٠١] به، ثم قال لابن حمدون «٥» : قارضها بشعر،