ليس في كفّي منه ... غير أن كان وكنّا
والشعر لأبي نواس.
وكذلك صوته: [البسيط]
حاشا لوجهك يا من لا أسمّيه ... من أن يقاس إلى مثل وتشبيه
أنّى وكيف ولو كانت محاسنه ... للشمس ما طلعت من شدّة التّيه
انظر إلى كل شيء طيب حسن ... وانظر إليه تجد أمثاله فيه
أستغفر الله ممّا قلته عبثا ... أنّ القضيب وإنّ البدر يحكيه «١»
والشعر مجهول
أحبابنا لا بليتم بالبعاد ولا ... خلت ربوع لكم منكم وأوطان
قطعتم سبل المعروف فابتدئوا ... في حسنكم فكمال الحسن إحسان
أقسمت لارمت منهم سلوة أبدا ... ولا مللت وإن خانوا وإن مانوا «٢»
ما ضّرهم لو وفوا أو أنصفوا كرما ... هيهات هيهات ما هم لي كما كانوا
[ص ٣٢٤] والشعر للزكي النابلسي.
وكذلك من أصواته في شعر العفيف التلمساني: [الطويل]
رعى الله مرأى حاجر ورباها ... وحيّا الحيا أطلالها وسقاها
وراعت إليها الريح مثلي عليلة ... لينقل أقوال الغصون شفاها «٣»
وشقّت بها ثوب الشقيق يد الندى ... وبدّدت الأرواح عرف شذاها»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute