ما بتّ أرعى الدجى شوقا إلى قمر ... ولا معنى بطيف طارق طاري «١»
جيراننا كنتم بالرقمتين فمذ ... بعدتم صار دمعي بعدكم جاري «٢»
فكم أواري عزما من جوى وأسى ... زناده تحت أثناء الحشا وار
وله صوت في شعر مجهول، والغناء فيه ماه يوسليك وهو: [الكامل]
شوقي إليك أجلّه أن يذكرا ... وهوى يرق لطافة أن تنشرا
بيني وبينكم إذا حكم الهوى ... فرق كما بين الثريا والثرى
ريم رمى قلبي فأصبح ساكنا ... فيه ومسكنه أصاب وما درى
ساومته روحي وكانت ملكه ... فأبى وقال الوقف ما يشترى «٣»
وله صوت في شعر محاسن الشوا، والغناء فيه مبرقع وهو: [البسيط]
أشكو إلى الله لا أشكو إلى أحد ... حزنا يكابده من بعدكم كبدي
أحبابنا كيف أسلو عن محبتكم ... وعقد ودكم ديني ومعتقدي
وبين حبكم والروح معرفة ... تأكدت قبل خلق الروح والجسد
لا تأخذوا بدمي أجفان طيبكم ... فالروح روحي وقد أتلفتها بيدي
وكذلك أيضا: [الوافر]
بعادك علم النوم البعادا ... وكحّل مقلتي فيك السّهادا
[ص ٣٤٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute