من الكبراء على أن يمضي إليهم فلم يفعل، وكتب عليهم خلق كبير، منهم السلطان أبو سعيد، والسلطان أبابك، وسلطان السّلم «١» ، والوزير غياث الدين محمد بن الرشيد، ونظام الدين الطياري، وأولاد الأئمة والقضاة، والفضلاء والرؤساء والوزراء، وقصد من البلاد لأجل الخط والموسيقا:[الرمل]
قد قنعنا بخمول عن غنى ... وبعزّ اليأس عن ذلّ التّمنّي
فكريم القوم لا أسأله ... فلمإذا يعرض الباخل عنّي
وقوله:[السريع]
يا من بنور العلم ... «٢» ... متعك الله بما خوّلك
ولا برحت الدهر في نعمة ... صافية المشرب والأمر لك
ما هينمت ريح الصبا سحرة ... وغنت الورق ودار الفلك
ومن شعره أيضا:[الوافر]
بدا نجم السعادة في الصعود ... وبشر بالميامن والسعود
وحقّق فيك آمال البرايا ... بما أولاك من كرم وجود
فلاح لنا الفلاح وحل فينا ... محل الروح من جسد العميد