فتى جبلت يداه على العطايا ... كما جبل اللّسان على الكلام «١»
قال: وهو قول صنعته أيضا في الاثني عشر بردا من غير أواز وهو من الوافر ودائرته ستة وثلاثون دورا، كل دور (اثنا عشر «١٣» دقة) ، وهو من الضرب الثقيل الخراساني، والشعر للتهامي. صوت:[الطويل]
فؤاد بنار الشّوق والوجد محرق ... وجفن بأمواج المدامع تغرق
وقال: وهذا القول استفدته من الأستاذ صفي الدين عبد المؤمن، عروضه في الطويل، وضربه من الثقيل الخراساني، دائرته أحد وعشرون دورا، كل دور إحدى عشرة دقة «٢» وربع دقة، وثمن دقة.
صوت:[الكامل]
مرّ النّسيم على ربوع ديارهم ... فكأنّما كانوا على ميعاد
قال: وهذا قول صنفته أيضا في نغمة الراست، مظافر في أربع برداوات «٣» أوازين، ومعنى كونه مظافرا أنه يظفر من الراست، وهو أول الأنغام إلى العشاق وهو آخرها، ثم يعود ويظفر من العشاق وهو آخرها إلى العراق، وهو ثانيها، ثم يظفر من العراق وهو الثاني إلى النوى، وهو الحادي عشر، ومن المعلوم أن بين الراست والعراق أوارهو النيروزي، وبين النوى والعشاق أواز [ص ٣٥٥] هو الكواشت، دائرته أربع وعشرون دورا، كل دور إحدى عشرة دقة وربع وثمن