يا هاجري كن كيف شئت فإنّني ... وحياة عينك لست أملك أدمعي
والغناء فيه في الرمل
ومنها في قولي: ص ٣٦٦] «١»
أحبابنا ما هكذا كنتم لنا ... ما بيننا لا تشمتوا حاسدا بنا
وما في وفاكم من ضنى أو ... حضوركم لقد لذّلي في حبّكم ملبس الفنا
وأنتم بقيتم لا عدمنا وصالكم ... أو فى البرّية على هجركم عندنا
وقلتم بأنّا في غنى عن وصالكم ... على كّل حال مالنا عنكم غنى
والغناء فيه سيكا.
ومنها في قولي: [الرجز]
متيم فيك على نار الجوى ... تشب نيران حشاه بالهوى
بالله خفف عنه بعض ما به ... لو أنه من جبل كان هوى
وخله إذا غوى في حاله ... فهل رأيت عاشقا وما غوى
إيه وردد طيب ذكراك له ... وغن للعشاق إلا في النوى
والغناء فيه عشاق «٢» .
وحدثني ما معناه: أنّه كان قد صنع قانونا اقتناه، وكان ربما غنّى عليه وأخوه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute