للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشعر لعمر بن أبي ربيعة، والغناء فيه في الثقيل الأول.

[ومن أصواتها] : «١» [الطويل]

لقد هاج هذا القلب عينا مريضة ... أجالت قذى ظلّت به العين تمرح «٢»

صحا القلب عن سلمى وقد برحت به ... وما كان يلقى من تماضر أبرح

إذا سايرت أسماء قوما ظعائنا ... فأسماء من تلك الظعائن أملح

تقول سليمى ليس للبين راحة ... بلى إن بعض البين أشفى وأروح

والشعر لجرير، والغناء فيه في الرمل المزموم، وهذه قصيدة هي من قلائده أولها:

أجدّ رواح الحي أم لا تروّح ... نعم كل من يعنى بجمل مبرّح «٣»

[ص ٣٨٤]

إذا ابتسمت أبدت غروبا كأنها ... عوارض مزن تستهل وتلمح «٤»

ومنها في وصف السير في وقت قيظ:

أعائفنا ماذا تعيف وقد مضت ... بوارح قدام المطي وسنّح «٥»

نقيس بقيات النطاف على الحصى ... وهن على طي الحيازيم جنّح «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>