للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن عادة هذه المملكة «١» أن ولاة أمور المدينة، وهم أصحاب الشرط تستعد مجددات «٢» ولا يأتهم في كل نهار ممن هم على المحلات من قبلهم، ثم يكتب متولى الشرطة مطالعة جامعة ما يبعث إنهاؤه من ذلك، وعمل إلى السلطان هذا بمتجددات ما يقع من قتل يقع أو حريق كبير [١] ، ويجرى مجرى ذلك، فأما يتبع الناس في أحوال أنفسهم فلا.


[١] وردت بالمخطوط كبيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>