للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو مثل العنّين يشتهي النّي ... ك ولا يستطيعه إن أتاه

وقوله «١» : [الكامل]

ومن العجائب أنّني هنّأته ... وأنا المهنّا فيه بالنّعماء

وقوله «٢» : [الكامل]

يا ذا الذي جعل القطيعة دأبه ... إنّ القطيعة موضع للرّيب

إن كان ودّك في الطّويّة كامنا ... فاطلب صديقا عالما بالغيب

وقوله: [الخفيف]

صدّ عنّي مستعذبا لعذابي ... وجفاني كعادة الأحباب

كل يوم يروع قلبي بفنّ ... من تجنيه لم يكن في حسابي

وقوله: [الطويل]

لئن صرت حلس البيت حلف جداره ... فبالأمس منّي تستعيذ النجائب

كذاك أبو الأشبال يربض مرصدا ... ولابدّ من أن يعتدي وهو آئب

وقوله «٣» : [الطويل]

تورّد دمعي فاستوى ومدامتي ... فمن مثل ما في الكأس عيني تسكب

فو الله ما أدري أبا الخمر أسبلت ... جفوني أم من دمعتي كنت أشرب

وقوله: [السريع]

<<  <  ج: ص:  >  >>