للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نعيها المسامع، وهون وقعها الفجائع: [الطويل]

فلا قلب إلا قد تباين صدعه ... ولا عين إلّا وهي تذرف بالدّم

ومنه قوله: وهنأ بالنجاح كل من غشينا إلى ضوء ناره، وانتجع صوب أمطاره، وسمع أخبار كرمه فاهتدى إلى قصد الكريم بأخباره.

ومنه قوله: «١»

وحبس عليه المدائح التي حازها بالاستحقاق، واستخلصها بكلمة الاتفاق.

ومنه قوله: «٢»

وما زال متصفا من الكمال بما لا يقبل معه مزيدا، ولا يستطيع خلق لملابسه تجديدا، خلقا دان الخلق لمعجزاته، وقصرت الأفعال عن تحقيق صفاته، والله أعلم حيث يجعل رسالاته.

ومنه قوله: «٣»

واشتاق إلى تلك الألفاظ المعسولة، والمعاني المشمولة، التي تميل بأعطافها نشوة الفصاحة، وتفتر عن محاسنه شفاه الرجاحة، فلا جرم أنها قد شغلتني أن أنطق بمنثور ملقّح، أو منظوم منقّح.

<<  <  ج: ص:  >  >>