وقوله «١» : [الطويل]
أمنّا على الملك اللّيالي بعد ما ... أمدّ بسعد النّاصر المتناصر
إمام أقرّوا جوهر الملك عنده ... ولا عجب للبحر صون الجواهر
ديار العدى من نقعه ودمائهم ... كربع الهوى ما بين ساف وماطر
يلاقيهم بالسيف والطّير طاعما ... فهم منهما بين الرّدى والمقابر
يقول لنا درّا ويندى سماحة ... فما البحر إلّا بين كفّ وخاطر
ولما انثنت منّا عليه خناصر ... جعلنا حلى تختيمنا للخناصر
لأفنت ظباكم في الوغى وصفاتها ... دماء الأعادي أو دماء المحابر
فيا عجبا للملك قرّ قراره ... بمختلفات من قناك الشّواجر
طواعن أسرار القلوب نواظر ... كأنك قد نصّلتها بنواظر
تمدّ إلى الأعداء منها معاصما ... فترجع من ماء الكلى بأساور
وقوله منها في الخيل:
لها غرر يستضحك النّصر وجهها ... وتفهم منها العين معنى البشائر
وقوله منها في ذكر القصيدة:
إذا ما أتت تختال بين سطورها ... فهنّيتها عذراء ذات ضفائر
هي السائرات الخالدات بمجده ... وسائر ما يؤتى به غير سائر
وقوله من قصيدة «٢» : [الطويل]
ورثت المعالي عن أبيك شريعة ... وقمت بها في فترة البخل مذهبا
إذا ما كسوت الوفد للجود ملبسا ... فقد لبسوه بالبشاشة مذهبا