بهر العيون بحسنه ... فلذاك سمي بالبهار
وله: [السريع]
أما ترى نرجسنا قائما ... وهو لنا في ليلنا حارسا
قد فتح الأحداق مستيقظا ... فظل يخشى أن يرى ناعسا
حتى إذا قبّلت من اشتهي ... تراه من فطنته ناكسا
وله: [المنسرح]
والماء بين الرياض تحسبه ... قد جرد البيض وهو يحميها
وكلما غنت الطيور بها ... تراقص الزهر في نواحيها
وله «١» : [مخلج البسيط]
للروض عند الصباح طيب ... نمت إلينا به الجنوب
واستمتع الطرف من كراه ... فملّت المضجع الجنوب
والطير فوق الغصون يدعو ... طاب لكم وقتكم فطيبوا
والكأس في كف ذي قوام ... يخجل من لينه القضيب
لولا لباس يقيه طرفي ... لكاد من لحظه يذوب
ما سعد الوالدان فيه ... إلا لتشقى به القلوب
راح إذا الراح أبرزتها ... صبا إلى شربها اللبيب
لها إذا الماء جال فيها ... في قعر كاساتها وثوب
إذا سرت في عروق شخص ... هانت على قلبه الخطوب
وقائل: تب، فقلت: كلا ... هيهات عن شربها أتوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute