فقلت: لا خلخالها صامت ... ثم تذكرت فضول الوشاح
وقوله «١» : [الكامل]
علم الوشاة بأن ريق معذبي ... راح يعيد الصب بعد هلاكه
أما أنا لم يبد هذا من فمي ... لكن هذا من فضول سواكه
وقوله: [السريع]
يقول: لما قلت هذا اللمى ... أسكرني لما ترشفت فاك
سواك ما ذاق لمى مبسمي ... أستغفر الله ذكرت السواك
وقوله: [المتقارب]
إذا شئت حليك أن لا يشي ... وقد زرت في الحندس المظلم
فردي السوار مكان الوشا ... ح وخلي سوارك في المعصم
وقوله: [الخفيف]
قال لي: لا تفه بميل قوامي ... إن تثنى واستره خوف العيون
قلت: [إن] الصبا التي قد أشاعت ... عنك هذا الحديث بين الغصون
«٢» وقوله: [البسيط]
أقول: يا غصن هلا ملت نحو فتى ... فؤاده طار حتى ليس يألفه
فقال: من قال: قدي مثل غصن نقا؟ ... قلت: النسيم الذي ما زال يعطفه
وقوله مضمنا: [الطويل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute