إذا لم تكن نفس النسيب كأصله ... فماذا الذي يغني كرام المناسب «١»
وقوله: [الوافر]
إذا غامرت في شرف مروم ... فلا تقنع بما دون النجوم «٢»
٧/فطعم الموت في أمر حقير ... كطعم الموت في أمر عظيم «٣»
وكلّ شجاعة في المرء تغني ... ولا مثل الشجاعة في الحكيم
وكم من عائب قولا صحيحا ... وآفته من الفهم السقيم
ولكن تأخذ الآذان منه ... على قدر القرائح والعلوم «٤»
وقوله: [الطويل]
وما منزل اللّذات عندي بمنزل ... إذا لم أبجّل عنده وأكرّم «٥»
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ... وصدّق ما يعتاده من توهّم
وعادى محبّيه بقول عداته ... وأصبح في ليل من الشّك مظلم
أصادق نفس المرء من قبل جسمه ... وأعرفها في فعله والتكلّم
وأحلم عن خلّي وأعلم أنّه ... متى أجزه حلما على الجهل يندم
وما كلّ هاو للجميل بفاعل ... ولا كلّ فعّال له بمتمّم
وأحسن وجه في الورى وجه محسن ... وأيمن كف فيهم كفّ منعم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute