شجاع كأنّ الحرب عاشقة له ... إذا زارها فدّته بالخيل والرجل
وريّان لا تصدى إلى الخمر نفسه ... وعطشان لا تروى يداه من البذل
فتى لا يرجّى أن يتم طهارة ... لمن لم يطهّر راحتيه من البخل
٤٦/وفي مثل الثاني قلت من قصيدة وزدت المعنى وأحكمت للفظه بنيانا بأن جعلت الحرب تهوى بقاه، وهو بسيفه يحمي حوبّاه، وأبو الطيب حيث أطلق الفداء يجوز أن يكون غيره أنكى الأعداء، والذي قلته هذا:[البسيط]